كما يعتاد المجرم في البيئة الإجرامية على ارتكاب الجريمة، ويعتاد الضحايا في البيئة القمعية على الانتهاكات
هذه الأمور البديهية التي نذكرها من باب التأكيد عليها خصوصا بعد ظهور الكثير من الأصوات المتصهينة والتي تنادي بالتطبيع وتنسف كل الحق
ومن يسيء إلى القضية الفلسطينية يستوحش من مشاعر الاستياء عند الضحايا ويتوحش عليهم؛ لأنه يدرك أنهم ضحايا غدره وخيانته لقضيتهم