تتابع الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، بقلقٍ شديد التطورات الراهنة والمتمثلة في قرار بعض الدول الخليجية التطبيع مع الكيان الصهيوني حيث أعلنت مملكة البحرين رغبتها المضي قدماً على خطى دولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيع العلاقات بشكل ثنائي مع الكيان الصهيوني
وترى الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أن هذا القرار لن يعود بالنفع على مملكة البحرين وشعبها بأي شكلٍ من الأشكال، باعتبار الكيان الصهيوني المستفيد الوحيد من بناء علاقات ثنائية مع مختلف الدول العربية والإسلامية.
وإننا إذ ندين قرار التطبيع المؤسف، الذين يمثل طعنةً جديدة في ظهر القضية الفلسطينية وشعبها الذي يقاتل من أجل نيل حقوقه المشروعة والمتمثلة في إسترداد أراضيه المحتلة وعودة اللاجئين والإعلان عن إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتحذر الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع من انفراط عقد الإجماع العربي والاسلامي فى مواجهة الكيان الصهيوني والإنجرار وراء التطبيع خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني.
وتدعو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الشعب البحريني خاصة والشعوب الخليجيه والعربية عامة لمواصلة نضالها السلمي في مواجهة التطبيع، ودعم واسناد الشعب الفلسطيني فى مطالبه العادلة، وإننا على يقين أن هذا التطبيع وغيره لن يضفى الشرعية المزعومة للكيان الصهيوني المغتصب وسيبقى مرفوضاً من شعوب المنطقة والله غالبٌ على أمره.
الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع