النعيمي: الشعور بالمسؤولية دفعنا لإطلاق حملة التوقيع على ميثاق فلسطين
بيان تأسيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"
شهد مسار دولة الإمارات ومسيرتها خلال الأيام القليلة الماضية انحرافاً قومياً وإسلامياً تمثل بالإعلان عن ما يسمى "اتفاقية السلام " بين حكومة دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، وإن هذه الاتفاقية لتمثل خيانة للأمة وتنكراً لتاريخها فى رفض المشروع الصهيوني فى المنطقة العربية، حيث أضفت الاتفاقية الشرعية للصهاينة فى احتلالهم لأرض فلسطين. إن هذا التحول والتنكر للقضية الفلسطينية ما هو إلا ردة عن ما أرساه الآباء المؤسسون عليهم رحمة الله
ولأننا نؤمن بأن واجبنا المحافظة على تلك القيم والمبادىء فإننا ماضون على خطى الآباء وسائرون على نهجهم مهما حاد عنه الآخرون وزين صورته المطبعون وسنبقى نحملها أمانة في أعناقنا لتبقى حية فى نفوس أهلنا فى الامارات و وفاءً لقضية فلسطين التي نؤمن بأنها قضيتنا الأولي ولكل من ضحى من أجلها ممن يقبعون في سجون الظلم اليوم وحتى نجعلها غراساً للأجيال القادمة.
ومن منطلق هذا الواجب، فإننا نحن المدونه أسماؤنا، مؤسسو "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع "، وهي مؤسسةٌ مدنيةٌ تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني سواءً كان على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي وذلك وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات؛
وتهدف الرابطة إلى:
- التأكيد على رفض الشعب الإماراتي للاتفاقية المبرمة وإيصال الصوت الشعبي الإمارتي الرافض للتطبيع إلى شعوب المنطقة الخليجية والعربية.
- توعية الشعب الإماراتي بخطورة التطبيع، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً على الدولة والمجتمع الإماراتي.
- دعم وإسناد القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني فى جميع مطالبه العادلة.
نسأل الله أن يوفقنا لأداء دورنا في إيصال صوت الشارع الإماراتي الحر إلى كل العالم والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل.
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". (المائدة:2)
1-الأستاذ سعيد ناصر سعيد الطنيجي
2-الأستاذ سعيد خادم بن طوق المري
3-الأستاذ أحمد محمد الشيبه النعيمي
4-الأستاذ حميد عبدالله عبدالرحمن النعيمي
5-الأستاذ حمد محمد ارحمه الشامسي
6-الأستاذ إبراهيم محمود أحمد آل حرم